

لما انتفض رجال الجزائر لمقاومة الاحتلال الفرنسي .. اندلعت اعمال عنف كبيرة و استخدمت فرنسا كل ادواتها لمحاولة اخضاع الشعب الجزائري .. وكان من ضمن ادواتها المعروفة (( الاغتـ.ـصاب )) ..
.
فمن رحم الازمة خرجت ستنا اللي حفظ الله بها اعراض نسائنا في الجزائر .. غزالة بنت عمار ..
.
وجهت النساء لعصر البصل والاحتفاظ به في زجاجات فارغة .. والاحتفاظ برماد حطب الخبز .. و اول ما يستشعروا اقتراب جنود فرنسيين يلطخوا وجوههم برماد الفحم و اجسادهم بعصير البصل ..
.
.وبدأت اول حملة جمعية لحماية النساء .. فكانت اول ما تسمع صافرات السيارات الفرنسية من بعيد .. ترتقي سطح بيتها وتنادي علي نساء القرية .. فكلهم يتجمعوا في حوش بيتها وكل واحدة تشبك ذراعها في ذراعي اللي علي يمينها واللي علي شمالها و يكونوا بكدا كتلة بشرية صعب اختراقها .. ولما كان احد جنود فرنسا بيحاول ينتزع اي واحدة فيهم كانت اذرع النساء بتنقسم ما بين ممسكة بالمرأة و مبعدة للجندي ..
.
رحم الله الشهيدة وتقبلها من الشهداء ..
بعد انتشار اساليبها الدفاعية في ارجاء الجزائر .. اعتقلها الجيش الفرنسي و حطموا قفصها الصدري بمؤخـ.ـرة بندقية وتركت تتقيأ دما لمدة 3 ايام ثم ماتت ..