Uncategorized
أخر الأخبار

قصه اصحاب الأخدود

أصحاب الأخدود و حرق المسيحيين

قبل ميلاد سيدنا محمد – صلى الله عليه واله وسلم – بحوالى 50-70 سنة .. كان فيه يهودي اسمه ( يوسف بن شراحبيل ) بيحكم مملكة حمير فى اليمن .. يوسف الملقب بـ ( ذو نواس ) معجبوش انتشار المسيحية فى جنوب جزيرة العرب فقرر يبدأ حروبه لإثناء أهل التوحيد من المسيحيين عن دينهم واجبارهم على اعتناق اليهودية ..
.
اخد جيش جرار وطلع على نجران فى جنوب السعودية وشمال اليمن واللى اهلها كانوا اهل توحيد على شريعة سيدنا المسيح – عليه السلام.

وأمرهم بترك المسيحية اللى اعتنقوها بعد كتير من الحملات التبشيرية اللى قام بيها الاحباش والبيزنطيين ..
.
خيرهم بين ترك المسيحية و القتل فاختاروا الشهادة فى سبيل الله.. فأمر ذو نواس بحفر أخدود ضخم فى احد الاودية .. رموا فيه أهل نجران الموحدين وصبوا عليهم الزيت و أحرقوهم أحياء .. وكان عددهم يزيد عن 20 ألف ..
.
بعد المحرقة البشعة دى اجتمع الاحباش والرومان وقرروا الثأر لمسيحيي نجران .. فجمع الاحباش 70 ألف جندي وجهزوهم الرومان بالسفن و العتاد.. اجتاحوا مملكة حمير واطاحوا بذي نواس .. ودا كان بقيادة القائد العظيم ( أرياط ) .. اللى هيواجه انقلاب عسكري فيما بعد ويتم اغتياله من قبل الضابط الجشع (أبرهة الأشرم) اللى هينصب نفسه حاكم بداله وهيجهز الجيش اللى هيغزو الكعبة ..
.
قال تعالي ( قتل أصحاب الأخدود .. النار ذات الوقود .. إذ هم عليها قعود .. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود .. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) ..
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى