Uncategorized
أخر الأخبار

يوسف القرضاوي

د. يوسف القرضاوي Vs. د. على جمعة
درست على ايد د.علي جمعة اصول فقه من 14 سنة تقريبا .. فى مضيفة سيدنا الشيخ اسماعيل الصادق العدوى اللى كان استاذه بالمناسبة ..
انا سمعت اصول لعدد كبير من المشايخ .. مشوفتش حد فى تمكنه وقوته العلمية .. فى مرة مثلا كان بيتناول قاعدة الاستفصال فى حكاية الحال ( اذا تطرق الى الدليل الاحتمال .. كساه ثوب الاجمال .. وسقط به الاستدلال ) .. وكتطبيق عملي تناول حكم النقاب ( واجب ولا مستحب ) .. وفضل اكتر من محاضرة يتناول دليل ويطبق عليه القاعدة .. حديث سفعاء الخدين .. حديث الواهبة .. حديث ام خلاد .. حديث الخثعمية .. حديث اسماء بنت عميس .. إلخ ..
.
كان حرفيا ( بيمرجحنا ) يمين وشمال .. يدينا حديث يرجح احد الكفتين .. ويهدمه بالقاعدة او غيرها .. شوية تلاقى الواحد بيقول النقاب واجب .. شوية يقول مستحب .. كان عايز يعلمنا ( غير تطبيق القاعدة ) ان مش احنا اللى هنحسم خلاف علمي ( سائغ ) عمره 1400 سنة .. كان بيربينا مش بس بيعلمنا .. وحتي مرضيش يقول رأيه فى حكم النقاب فى الاخر الا بعد الحاح ( قال انه يرى بوجوبه بالمناسبة ) ..
.
على جمعة ( اللى كان احد اعظم الشيوخ ) خرف على كبر .. ضل على علم .. نفاقه واضح وضوح الشمس .. طفح الكيل من تخاريفه وبدعه ..
.
.
في المقابل د. يوسف القرضاوي ..
اللى كان زمان شخص عنتري .. شخص مبيستشعرش حرمة الدماء زى ما ظهر فى فتواه لحماس بقصف مسجد بن تيمية فى غزة لاستهداف المرابطين فيه من خصومهم الاسلاميين .. شخص متساهل فى العقيدة و كان بيدعو باستماتة للتقارب بين السنة والشيعة ..
.
د. القرضاوي عرض عليه مأمون الهضيبي انه يمسك مرشد الاخوان بداله .. ورفض .. والطلب دا نقل له عن طرق د. محمد عمارة ..
.
دلوقتى د. القرضاوي من اشد المهاجمين لدعوات التقارب مع الشيعة .. وبخ الاخوان فى مصر بسبب اعتصام رابعة وقال انه كان اولى بيهم يتراجعوا حقنا للدماء المحققة وانهم مكنش ينفع يدفعوا باولادهم فى معركة ضد جيش نظامي بحجم الجيش المصري .. وعلى عكس واحد زى العظيم ( د. راغب السرجاني ) اللى كتب مقال فى بداية اعتصام رابعة ملخصه ( ايه الهبل دا ) .. واللى الاخوان سلخوا لحمه مع انه كان احد رموزهم الفكرية .. لكنهم مقدروش يعملوا كدا مع د.القرضاوي لانهم على مدار عشرات السنين كانوا بيقدموه كمرجعيتهم الاولى و كـ (أعلم أهل الارض) ..
.
.
احنا ادام نموذجين من العلماء التقال جدا علميا ..
واحد عاش منضبط فكريا وفى نهاية حياته ضل وأضل ..
والتاني عاش حياته بفكر مشوه وفي النهاية انضبط وتراجع واعتذر ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى