طباعة وتزوير ايران للدولار
احتراما لوقتك البوست هياخد منك دقيقتين
.
- فى الخمسينات تأجج الصراع بين شاه ايران ( محمد رضا بهلوي ) و حكومة ( محمد مصدق ) .. انتهت بتدبير امريكي لانقلاب على التاني بخطوات بسيطة .. تم تجييش الاعلام ضد حكومة مصدق .. مع شوية مظاهرات بتندد بحكمه .. الشاه بعدها خلع على ايطاليا وساب وراه مرسومين .. واحد بعزل محمد مصدق والتاني بتعيين (فضل الله زاهدي ) مكانه .. قصفوا منزله واعتقلوه واغتالوا عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية الموالية له ..
. - انفرد – تقريبا – محمد رضا بهلوي بالحكم فى ايران .. بعدها النظام المصرفي العالمي تغير تماما بعد الغاء تقييد طباعة العملات الورقية بغطاء من الذهب .. وهيمن الدولار على سوق الصرف عالميا وظهر مصطلح البترودولار ..
. - تزايد طلب الولايات المتحدة على النفط .. خاصة النفط الايراني .. ودا كان سبب مباشر فى دعمهم محمد رضا بهلوي .. طيب امريكا هتحاسب على النفط دا بإيه ؟ بالدولار ..
. - حجم تجارة النفط بين امريكا وايران كان ضخم جدا ودا خلي الولايات المتحدة تاخد احد اغبي قراراتها فى القرن اللى فات .. انهم تبعت الاحبار والخامات والماكينات المستخدمة فى طباعة ورقة الـ 100 دولار لايران .. تشتري منها النفط وايران تطبع بتمنه دولارات تحت اشرافها ..
. - دارت الايام وطلع الخميني عمل انقلاب على شاه ايران .. اللى بيسموها الثورة الخمينية .. وعلشان ينجح الانقلاب كان لازم يسيطروا على السفارة الامريكية لانها هى اللى هتدير المشهد وتقدم دعم للشاه .. فهجموا على السفارة الامريكية ونجح الانقلاب واستولوا كمان على معدات وخامات طباعة ورقة الـ 100 دولار ..
. - امريكا عملت حصار اقتصادي .. تجارة النفط تأثرت .. الخميني محتاج فلوس .. فقالك اشطة نطبع دولارات .. والموضوع دا استمر سنين .. كل سنة ايران تطبعلها 3-4 مليار دولار .. وهنا امريكا اتحطت فى موقف صعب .. اما تستسلم للامر الواقع .. او تلغى ورقة الـ 100 دولار القديمة وتعمل ورقة جديدة ودا هيكلفها مبلغ ضخم جدا جدا اكبر بكتير من اللى بتطبعه ايران فى سنوات .. لان تكلفة المعدات ضخمة غير انها مضطرة تسحب كل 100 دولار فى العالم و تبدلها بورقة جديدة ..
. - فضلت امريكا مستسلمة كام سنة لحد ما اضطرت تغير ورقة الـ 100 دولار فى عهد اوباما .. لكن بعد ايه ؟! الايرانيين ذاكروا المعدات والخامات اللى عندهم كويس وكانوا جاهزين للحظة زى دى .. فقدروا يعملوا دولارات مزورة و تداولوها خارج بلادها ( فى الوقت اللى كانوا بيطبعوا فيه دولارات حقيقية ) .. ولما اوباما غير الـ 100 دولار .. صحيح المعدات اللى عندهم مبقاش ليها لزمة لكنهم احتفظوا بمكانتهم كأشطر مزور للدولار فى العالم .. ولحد النهاردة الدولارات المزورة بتخرج معظمها من ايران والمكسيك .. وجودة الدولار الايراني اعلي بمراحل من اى دولار تاني ..